تعد البواسير من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تواجه النساء بعد الولادة، وتعتبر من الحالات المزعجة التي قد تؤثر على جودة الحياة اليومية. في هذا المقال، سنتناول أسباب البواسير بعد الولادة، أعراضها، وكيفية الوقاية والعلاج منها، بالإضافة إلى تقديم نصائح عملية لتخفيف الأعراض والحفاظ على صحة المنطقة الشرجية بعد الولادة.
تعد البواسير من أكثر المشكلات الشائعة بعد الولادة. يمكن أن تحدث بسبب الضغط الزائد على منطقة الحوض خلال الحمل أو أثناء عملية الدفع أثناء الولادة.
الأعراض تشمل الألم، الحكة، النزيف، والشعور بثقل أو انتفاخ في منطقة الشرج.
شقوق صغيرة أو تمزقات تحدث في جلد الشرج، وغالبًا ما تكون نتيجة للولادة الطبيعية خاصة إذا كان حجم الجنين كبيرًا أو كانت الولادة صعبة.
تسبب الشقوق ألمًا شديدًا أثناء وبعد التبرز، وقد تترافق مع نزيف بسيط.
قد يحدث السلس البرازي بسبب ضعف العضلات في منطقة الحوض نتيجة الضغط خلال الولادة، مما يسبب صعوبة في التحكم في البراز.
يمكن أن تكون هذه الحالة مؤقتة، وتتحسن مع تقوية العضلات من خلال التمارين الخاصة بتقوية الحوض.
الناسور هو قناة غير طبيعية بين الشرج والجلد المحيط به، قد تحدث بسبب التمزقات أثناء الولادة أو الالتهابات المزمنة.
تتسبب الناسور في تسرب المخاط أو البراز من فتحة غير طبيعية في الجلد المحيط بالشرج، مما يؤدي إلى التهاب وحكة.
تتشكل الدمامل والخراجات نتيجة التهاب الغدد العرقية في منطقة الشرج. هذه الالتهابات قد تتفاقم بعد الولادة بسبب التغيرات الهرمونية أو النظافة الشخصية.
الدمامل عادة ما تكون مؤلمة وقد تحتاج إلى تصريف طبي لتخفيف الضغط.
الولادة الطبيعية، خاصة إذا كانت مطولة أو صعبة، قد تسبب ضغطًا كبيرًا على الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم. هذا الضغط قد يؤدي إلى تمدد الأوردة وانتفاخها، مما يسبب البواسير.
الدفع المستمر خلال مرحلة المخاض يساهم في زيادة الضغط على هذه المنطقة، مما يؤدي إلى تورم الأوردة.
أثناء الحمل، التغيرات الهرمونية تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجسم، بما في ذلك الأوردة في منطقة الشرج. كما أن زيادة حجم الجنين قد تساهم في الضغط على الأوعية الدموية في الحوض، مما يزيد من احتمالية ظهور البواسير.
زيادة هرمون البروجسترون خلال الحمل قد يؤدي إلى استرخاء الأنسجة والأوعية الدموية في منطقة الحوض، مما يسهل تورم الأوردة.
من الشائع أن تعاني النساء من الإمساك أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية وتأثيرات الضغط على الأمعاء من الرحم المتوسع. يمكن أن يؤدي الإجهاد أثناء التبرز إلى تفاقم البواسير أو ظهورها.
الزيادة في الوزن أثناء الحمل تزيد من الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الحوض والمستقيم. هذا الضغط الزائد قد يؤدي إلى ظهور البواسير أو تفاقم حالتها.
بعد الولادة، قد تواجه بعض النساء صعوبة في استعادة حركة الأمعاء الطبيعية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك أو زيادة الضغط أثناء التبرز. هذا قد يفاقم البواسير التي قد تكون موجودة بالفعل.
بعض النساء قد يواجهن صعوبة في التنقل أو الجلوس لفترات طويلة بعد الولادة، مما يزيد من الضغط على المنطقة الشرجية.
إذا كانت المرأة قد خضعت لجراحة الولادة القيصرية، قد يساهم الشفاء من الجرح في زيادة خطر البواسير.
قد تتسبب قلة الحركة أو الجلوس لفترات طويلة أثناء الرضاعة أو الرعاية بالطفل في زيادة الضغط على منطقة الحوض، مما يؤدي إلى تفاقم البواسير أو ظهورها لأول مرة.
1. الألم أثناء التبرز: من أكثر الأعراض شيوعًا للبواسير هو الألم أثناء أو بعد التبرز. قد تشعر المرأة بألم شديد أو إحساس بالحرقان أو الوخز، خاصة إذا كانت البواسير ملتهبة ومتورمة.
2. النزيف: النزيف البسيط هو عرض شائع آخر للبواسير. قد تلاحظ المرأة وجود دم أحمر فاتح على ورق التواليت أو في المرحاض بعد التبرز. هذا النزيف عادة ما يكون غير مؤلم ولكنه قد يكون مزعجًا.
3. الحكة والتهيج: قد يشعر الشخص بحكة شديدة أو تهيج في منطقة الشرج نتيجة لتورم البواسير أو نتيجة التدفق المستمر للدم في الأوعية الدموية المتوسعة. يمكن أن يسبب ذلك شعورًا بعدم الراحة.
4. التورم والانتفاخ: قد يظهر تورم في منطقة الشرج نتيجة للبواسير. يمكن أن تشعر المرأة بوجود انتفاخ أو كتلة صغيرة خارج فتحة الشرج، خاصة إذا كانت البواسير خارجية.
5. الشعور بثقل أو وجود شيء غريب في منطقة الشرج: بعض النساء يعانين من الشعور بثقل أو شعور بوجود كتلة أو ورم في منطقة الشرج، خاصة إذا كانت البواسير داخلية وتخرج أثناء التبرز ثم تعود إلى الداخل أو تظل بارزة.
6. التدلي (Prolapse): قد تحدث البواسير الداخلية المتدلية بعد الولادة، حيث تخرج البواسير من فتحة الشرج أثناء التبرز أو الجلوس لفترات طويلة. في بعض الحالات، قد لا تعود البواسير إلى مكانها تلقائيًا.
7. الإفرازات المخاطية: في بعض الحالات، قد تصاحب البواسير افرازات مخاطية من منطقة الشرج، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة وتهيجًا في الجلد المحيط بالمنطقة.
8. الانتفاخ في منطقة الحوض: قد يرافق البواسير بعض النساء الشعور بـ الانتفاخ أو الضغط في منطقة الحوض، خاصة إذا كانت البواسير مصحوبة بالإمساك أو صعوبة في التبرز.
نعم، في بعض الحالات، يمكن أن تذهب البواسير من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل طبي، خاصة إذا كانت البواسير بسيطة أو في مراحل مبكرة. البواسير الخفيفة يمكن أن تتحسن مع الوقت، خاصة إذا تم اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة والعلاجات المنزلية المناسبة.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف: لتحسين حركة الأمعاء وتجنب الإمساك.
شرب الكثير من الماء: للمساعدة في ترطيب الجسم وتنظيم حركة الأمعاء.
الراحة والحركة المعتدلة: تجنب الجلوس لفترات طويلة على نفس الوضعية، والمشي برفق لتقليل الضغط على البواسير.
استخدام الكريمات الموضعية: مثل كريمات الهيدروكورتيزون أو تلك التي تحتوي على مواد مهدئة.
الحمام الدافئ: يمكن أن يساعد في تهدئة الأعراض مثل الألم والحكة.
سنقدم لك أفضل كريم علاج للبواسير بعد الولادة:
عسل النحل: مرطب طبيعي يعزز الشفاء ويهدئ الالتهابات.
عكبر النحل: مضاد للبكتيريا والالتهابات، يعزز تجديد الجلد ويحسن راحة المستخدم.
زيوت مطهرة طبيعية: تساهم في تنظيف المنطقة وتوفير بيئة مناسبة للشفاء.
نظف المنطقة المصابة بالماء الدافئ والصابون و جففها بلطف.
ضع كمية مناسبة من الكريم ووزعها بلطف.
كرر الاستخدام 2 إلى 3 مرات يوميًا حسب الحاجة، للاستخدام الداخلي والخارجي.
$29.00
مكونات طبيعية: يحتوي على العسل الطبيعي، وغبار الطلع، وشمع النحل، مما يوفر تغذية مكثفة للبشرة.
ترطيب عميق: يمنح كريم بروبوليو البشرة ترطيباً فورياً وعميقاً، مما يساعد في الحفاظ على نعومتها وليونتها.
التئام الجروح: يساعد كريم بروبوليو في تسريع التئام الجروح والخدوش بفضل خصائص العسل المضادة للبكتيريا.
علاج التهابات البشرة: يساهم كريم بروبوليو في تهدئة البشرة المتهيجة وعلاج التهابات الجلد ويساعد على تجديد خلايا الجلد.
مناسب لجميع أنواع البشرة: يمكن استخدام كريم بروبوليو على البشرة الجافة، والحساسة، والدهنية دون أي آثار جانبية.
استخدامات متعددة: كريم بروبوليو مثالي للاستعمالات المختلفة مثل الحروق، التسلخات، الأكزيما، قدم الرياضي، علاج حب الشباب ويعتبر افضل كريم لحب الشباب وغيرها من الاستخدامات بشكل عام.
100٪ عضوي: منتج طبيعي بالكامل بدون مواد كيميائية.
فوائد البروبوليس: البروبوليس هو منتج نحل يجمع رحيق النباتات مع إفرازاته الخاصة، و يعتبر مادة حافظة طبيعية تنظف جميع الكائنات الحية والفطريات الضارة على الجلد، وتغذي خلايا البشرة، وتصلح الأنسجة البالية.
مناسب لبشرة الجسم كله: يستخدم لإصلاح وحماية البشرة بشكل دائم، ومرطب للوجه ويعتبر افضل كريم مرطب للوجه فعال يغذي ويحافظ على البشرة حية وصحية.
ضع كمية مناسبة من كريم بروبوليو على المنطقة المستهدفة من البشرة.
دلك بلطف حتى يتم امتصاص كريم بروبوليو بالكامل.
يُفضل استخدام كريم بروبوليو مرتين يومياً للحصول على أفضل النتائج.
$55.00
الفوائد: يحتوي البابونج على خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة تساعد في تخفيف التورم والألم.
طريقة الاستخدام: يمكن تحضير شاي البابونج وشربه بانتظام، أو استخدامه في حمام دافئ (حمام المقعدة) لتهدئة المنطقة المصابة.
الفوائد: الصبار معروف بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات. يساعد على تقليل الألم والتورم في منطقة الشرج.
طريقة الاستخدام: استخدمي جل الصبار الطبيعي بوضعه مباشرة على البواسير مرتين يوميًا. تأكدي من أنه طبيعي 100% وخالي من المواد المضافة.
الفوائد: زيت جوز الهند يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، وهو مرطب فعال يساعد في تخفيف الألم والحكة.
طريقة الاستخدام: يمكن وضع زيت جوز الهند البارد مباشرة على المنطقة المصابة لتقليل التورم والشعور بالحكة.
الفوائد: النعناع يحتوي على خصائص مهدئة تبرد المنطقة المصابة وتخفف من الحكة والألم.
طريقة الاستخدام: يمكنك تحضير شاي النعناع وشربه بانتظام، أو يمكنك استخدام زيت النعناع المخفف في تدليك المنطقة المصابة برفق.
الفوائد: الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحفيز الشفاء.
طريقة الاستخدام: يمكنك شرب الشاي الأخضر يوميًا أو استخدام أكياس الشاي المستعملة (باردة) في تطبيقها على المنطقة المصابة ككمادات.
الفوائد: زيت شجرة الشاي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. يمكن أن يساعد في تهدئة التورم والتهيج الناتج عن البواسير.
طريقة الاستخدام: امزجي بضع قطرات من زيت شجرة الشاي مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ثم ضعيه على المنطقة المصابة.
الفوائد: تحتوي الملوخية على الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، وهو من أهم أسباب البواسير.
طريقة الاستخدام: تناول الملوخية بشكل منتظم في الطعام.
الفوائد: الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات وقد يساعد في تقليل تورم البواسير.
طريقة الاستخدام: يمكن تناول شاي الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل الطازج إلى الطعام. يُفضل أيضًا استخدامه كمكمل غذائي، بعد استشارة الطبيب.
الفوائد: تحتوي الميرمية على خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تقليل الألم والتورم.
طريقة الاستخدام: يمكن تحضير شاي الميرمية وشربه بانتظام أو استخدامها في حمام المقعدة.
الإمساك هو أحد الأسباب الرئيسية التي تساهم في ظهور البواسير. لتجنب الإمساك، يجب الحرص على تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة. الألياف تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم.
شرب الكثير من الماء يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساعد على الحفاظ على البراز رطبًا ويمنع الإمساك.
إذا كنت تعانين من صعوبة في التبرز، يمكن استخدام ملينات طبيعية (مثل عصير البرقوق أو زيت الزيتون) بعد استشارة الطبيب.
ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي يمكن أن تحسن الدورة الدموية وتساعد في تقليل الضغط على الأوردة في منطقة الحوض.
تمارين كيجل هي تمارين مخصصة لتقوية عضلات الحوض، التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالبواسير.
الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يزيد من الضغط على منطقة الشرج، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية ظهور البواسير.
احرصي على التحرك أو التغيير من وضعك بانتظام خلال اليوم.
بعد الولادة، قد تكون عضلات الحوض بحاجة للراحة. تجنبي الجلوس لفترات طويلة في المرحاض أو على أسطح صلبة.
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أثناء الحمل إلى زيادة الضغط على منطقة الحوض. لذلك، من المهم اتباع نظام غذائي صحي بعد الولادة للمساعدة في استعادة الوزن الطبيعي تدريجيًا.
بعد الولادة، يمكن للجلوس في ماء دافئ أن يساعد في تقليل الألم والتورم في منطقة الشرج. يمكن القيام بذلك بانتظام كجزء من العناية الذاتية.
الحفاظ على نظافة المنطقة الشرجية يعد أمرًا أساسيًا. تجنبي استخدام الصابون القوي أو المعطرات التي قد تسبب تهيجًا في المنطقة. استخدمي ماء فاتر فقط أو مناديل مبللة مخصصة لمنطقة الشرج.
تجنبي الإجهاد أو الضغط الشديد أثناء التبرز. إذا شعرت بحاجة ملحة للتبرز، حاولي الذهاب إلى المرحاض فورًا، ولا تؤجلي الأمر.
إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترة طويلة.
في حالة وجود نزيف مستمر أو ألم شديد.
إذا كانت هناك صعوبة في التبرز أو السيطرة على الأمعاء.
في حالة ظهور أي انتفاخ غير طبيعي أو تورم في منطقة الشرج.
إذا لم تتحسن الأعراض بعد تطبيق العلاجات المنزلية لمدة تزيد عن أسبوعين.
في الختام، تُعتبر البواسير بعد الولادة من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تواجه النساء، لكن مع العناية المناسبة والاتباع لبعض النصائح الطبيعية والطبية، يمكن تقليل الأعراض وتحقيق الراحة. في متجر "أسواق"، نحن نهتم بتوفير الحلول الطبيعية التي تدعم صحة المرأة بعد الولادة، من خلال تقديم منتجات تساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز الراحة.
زورينا في "أسواق" لاكتشاف الحلول الأفضل التي تناسب احتياجاتك، ودعينا نكون جزءًا من رحلتك نحو الشفاء والراحة بعد الولادة.
اقرأ ايضاَ:
فحص الفضة بالخل
معرفة الحجر العقيق الاصلي